ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لايصلح عمل المفسدين
قال ابن عباس.
ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لايصلح عمل المفسدين. فلما ألقوا ما هم. ف ل م ا أ ل ق و ا ق ال م وس ى م ا ج ئ ت م ب ه الس ح ر إ ن الل ه س ي ب ط ل ه إ ن الل ه لا ي ص ل ح ع م ل ال م ف س د ين 81 قال أبو جعفر. من أخذ مضجعه من الليل ثم تلا هذه الآية. القول في تأويل قوله تعالى.
ولا تكتب على مسحور إلا دفع الله عنه السحر. أيها السحرة إن الذي جئتم به هو السحر بعينه وليس الذي جئت به أنا مما وصفه فرعون وملؤه بأنه سحر مبين. وفي هذه السورة وفي سورة طه وفي الشعراء وذلك أن فرعون لعنه الله أراد أن ي ت ه ر ج على الناس ويعارض ما جاء به موسى عليه السلام من الحق المبين بزخارف السحرة والمشعبذين فانعك س عليه النظام ولم يحصل له ذلك. من أخذ مضجعه من الليل ثم تلا هذه الآية.
عمل الس حر في المسحور نوع من أنواع الابتلاء فخير ما يفعله المسحور لنفسه للخروج من هذا الابتلاء هو اللجوء إلى الله تعالى وأن يكون على يقين أن الله سبحانه هو القادر على فك السحر وإبطال أثره ولا يصح أن يلجأ. 2 سوره بقره آيه 23. إن الله لايصلح عمل المفسدين. ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين لم يضره كيد ساحر.
م ا ج ئ ت م ب ه السحر إ ن الله س ي ب ط ل ه إ ن الله لا ي ص ل ح ع م ل المفسدين أى. ف ل م ا أ ل ق و ا قال م وسى ما ج ئ ت م ب ه الس ح ر إ ن الل ه س ي ب ط ل ه إ ن الل ه لا ي ص ل ح ع م ل ال م ف س د ين 81 1 سوره بقره آيه 23. سيف الله المسلول علي السحره. م ا ج ئ ت م ب ه الس ح ر إ ن الل ه س ي ب ط ل ه إ ن الل ه لا ي ص ل ح ع م ل ال م ف س د ين يختلف السحر من حيث نوعه و سبب اختلاف أنواع السحر هو سبب حدوث السحر لماذا عمل السحر.
قال لهم موسى. القول في تأويل قوله تعالى فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين 81 قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره فلما ألقوا ما هم ملقوه قال لهم موسى ما جئتم به السحر واختلفت القرأة في قراءة ذلك. ماجئتم به السحر إن الله سيبطله.